روسيا وإعادة الحضور الاستراتيجي في المشهد السوري المتغير

ستراتيجيكس
٢٢‏/٠٩‏/٢٠٢٥

شهدت سوريا منذ ديسمبر 2024 تحولات جذرية أعادت رسم المشهد الجيوسياسي، حيث أدى تغيير النظام إلى خسارة روسيا لحليفها الأوثق، لكنه لم يُنهِ نفوذها، إذ حافظت موسكو على وجودها العسكري في حميميم وطرطوس. في المقابل، تسعى الحكومة المؤقتة إلى موازنة علاقاتها بين روسيا والغرب، لكن انتهاكاتها في الساحل وفي السويداء أثارت شكوكًا دولية. وبينما يربط الغرب دعمه بإصلاحات سياسية، تعرض روسيا تعاونًا أمنيًا بلا شروط، ما يجعلها شريكًا محتملاً للسلطة الجديدة.