ستراتيجيكس يوقع مذكرة شراكة مع تريندز

معهد ستراتيجيكس يوقع مذكرة شراكة استراتيجية مع مركز تريندز

وقّع معهد ستراتيجيكس للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، مذكرة شراكة استراتيجية، مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وذلك على هامش حفل تدشين مكتب تريندز الافتراضي في العاصمة الأردنية عمّان. وتأتي هذه الاتفاقية، التي تعد من أولى نشاطات مكتب تريندز في الأردن، في إطار جهود الجانبين لتعزيز التعاون في مجالات الدراسات المستقبلية، وإثراء المحتوى البحثي الاستشرافي، إلى جانب تبادل الخبرات في مجالات التدريب واستطلاعات الرأي وكل ما يثري العمل البحثي الشامل.

وأكد رئيس مجلس الأمناء لمعهد ستراتيجيكس، السيد حسن إسميك، أن مذكرة التفاهم مع تريندز تمثل خطوة مهمة في المسار البحثي العربي، وتعكس رؤية مشتركة لتعزيز المعرفة والبحوث في القضايا المحورية التي تهم المنطقة والعالم. وأضاف أن هذه الشراكة النوعية ستفتح آفاقاً واسعة لتبادل الخبرات والدراسات، وتسهم في بناء جسور التعاون الفكري الذي يخدم صناعة المستقبل ويدعم جهود صناع السياسات العامة. كما أعرب عن أمله بأن تكون هذه الاتفاقية نواة لتعاون مثمر وطويل الأمد، يحقق التقدم والازدهار المنشودين، مشيداً برؤية تريندز العالمية وعملها الدؤوب في مجال الاستشراف المستقبلي، الذي يتطلب جرأة ومعرفة معمقة.

بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، الدكتور محمد عبدالله العلي، أن الاتفاقية تمثل محطة مهمة في مسيرة المركز، وتجسد رؤيته في بناء شراكات راسخة مع المؤسسات البحثية الرائدة. وأضاف أن افتتاح مكتب تريندز الافتراضي في عمّان يعكس قناعة المركز بأن التعاون البحثي هو السبيل لفهم أعمق للتحديات المعقدة التي تواجه المنطقة، وأن الشراكة مع معهد ستراتيجيكس ستدعم الباحثين والطلاب والمسؤولين بتحليلات دقيقة ومعمقة.

وانطلق معهد ستراتيجيكس للدراسات والأبحاث أواخر عام 2018 في العاصمة الأردنية عمّان، ليكون منصة متخصصة في السياسة والعلاقات الدولية لتحسين عمليات صنع القرار، واليوم يقدّم المعهد تحليلات معمقة تكشف أبعاد القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية وتداعياتها.