تقرير توقعات 2019

تقرير توقعات 2019
١٠‏/٠٢‏/٢٠١٩

يُناقش تقرير «التوقعات 2019» عناوين متعددة تهم صناع القرار في منطقة الشرق الأوسط والدوائر البحثية المرتبطة بها. كما يسلط الضوء على التوقعات السياسية والاقتصادية والأمنية، الإقليمية والدولية للعام 2019. متناولاً العديد من السيناريوهات المستقبلية ممكنة الحدوث، في أكثر قضايا الشأن العالمي حضوراً وتداولاً وتأثيراً.

حيث ركز الفريق البحثي على قضايا ذات طابع دولي، ابتداء من مقال تحليلي يناقش ظاهرة  «الذئاب المنفردة: ومغالطة التحليل»؛ والذي جاء بنظرية تحدد الاشتراطات التي يمكن من خلالها إطلاق مصطلح «هجوم الذئب المنفرد» على حدثٍ إرهابي. إضافة لعناوينَ أخرى كـ «البعد الاستراتيجي للسياسة الأمريكية الخارجية» الذي يناقش فرضيات وجود استراتيجية محددة وواضحة للإدارة الأمريكية في تعاملها مع الملفات الدولية من عدمه، كما تم التركيز على أوروبا من خلال عنواني: «مستقبل الحركات الشعبوية أو اليمينية في أوروبا» و«التنافس بين الولايات المتحدة والصين-روسيا على قلب العالم».

وفيما يهم مناطق الشرق الأقصى والشرق الأوسط ومسارات التحول في موازين القوى السياسية في الإقليم؛ تم تناول العناوين التالية: «قوى الشرق الصاعدة: الصين والهند وروسيا»، و«التنافس على الشرق الأوسط والشرق الأقصى في الأهمية الاستراتيجية».

أما بخصوص منطقة الشرق الأوسط فقد تم نقاش عدد من الأفكار حول، «مستقبل إيران في ظل الظروف الدولية المتغيرة»، «مستقبل الهيمنة على المضائق المائية في الشرق الأوسط» التي تناقش مسار الصراع على المضائق المائية في الشرق الأوسط وتحديداً مضيقي هرمز، وباب المندب، وصولاً لـ «فرص نجاح قيام ناتو عربي»، ومقال تحليلي استشرافي بعنوان «كيف يساعد الاستقرار السياسي والأمني في العراق على بناء اقتصاد قوي ومتنوّع؟».

وكان لقضايا الاقتصاد حضور في تقرير «توقعات 2019»؛ تمثلت في عنوان مختار بدقة يتناسب مع التطور التقني في مجالات الحياة؛ وهو: «مستقبل موارد الطاقة في العالم» .

يظهر النقاش حول توقعات عام 2019، مجموعة من النتائج التي تلفها الضبابية وحالة عدم اليقين. في ظل ما خلفته التنافسية والصراع بين دول العالم والقوى الرئيسية. فمستقبل ميزان القوى للعام 2019، سيكون استمراراً لما تم إنجازه خلال السنوات الثلاث. ولن نرى تحولات نوعية في العلاقات البينية. لذا فإن حالة عدم اليقين ستسيطر على العام المقبل في أغلب القطاعات، حيث إن الضبابية السياسية والاقتصادية الاجتماعية ستكون هي التوقع الأدق.

التقرير كاملاً
للتحميل