التأسيس
تأسس مركز ستراتيجيكس STRATEGIECS Think Tank ، في العاصمة الأردنية، عمّان، في سبتمبر من العام 2018، وهو منصة متخصصة في تطوير الأبحاث والدراسات التي تُعنى بالقضايا السياسية والأمنية والاقتصادية. وجاء تأسيس المركز كاستجابة لحاجة الشرق الأوسط إلى مراكز فكرية متقدمة ومستنيرة، تقدم فهماً موسعاً وعميقاً للتحديات المتعددة والمُعقدة التي تعصف في المنطقة والعالم، وتقوم بتقدير الظواهر المستجدة والمُتغيرة، وتفسر تحولات التفاعل والفواعل في السياقات الإقليمية والعالمية، وكذلك رفد مراكز القرار بالرؤى المستقبلية والاستشرافية؛ بهدف المُساهمة في تحسين عمليات صنع القرار في عالم مضطرب.
الرؤية
يتطلع "ستراتيجيكس" ليصبح أحد مراكز الأبحاث الرائدة والمؤثرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك عبر تقديم قراءات وتحليلات من زوايا مختلفة للقضايا ذات الاهتمام العالمي، والمساهمة في تحقيق أفضل فهم مشترك لجميع الأطراف المؤثرة والمتأثرة في تلك القضايا، من خلال تعزيز مفاهيم الدبلوماسية الحديثة، والمساعدة على فهم وتحليل ديناميكيات العلاقات الدولية، وبناء جسر معرفي وتحليلي بين المنطقة وبين عواصم التأثير والقرار العالمي، والالتزام بنهج حيادي وموضوعي.
المهمة
يهدف "ستراتيجيكس" ليكون منصة متخصصة، مهمتها تطوير الأبحاث والدراسات والاستراتيجيات، حول السياسات العامة، والشؤون الخارجية والقضايا الأمنية والاقتصادية، لتحسين عمليات صنع القرار، من خلال تحويل الأفكار إلى مخرجات ومشاريع عملية تستند على سياسات صحيحة ومنهجية؛ لتحقيق الأهداف التنموية والسياسية والاقتصادية في الشرق الأوسط، ووصولأ إلى منظومة عملية لصناعة القرار تستند على التفكير والتخطيط الاستراتيجي.
القيم الجوهرية
تنبثق القيم الجوهرية لمركز "ستراتيجيكس- STRATEGIECS"، من رؤيته وأهدافه، فكل حرف من اسمه يشير إلى كلمة إنجليزية تعبر عن قيم المركز، ولكل كلمة ما يقابلها في العربية، وهي إحدى عشرة كلمة تتمثل بـ: الاستراتيجية، الفكر، الواقعية، التقييم، الشفافية، التطبيق، النماء، الرؤى، الفعالية، القوة، الالتزام. فالمركز يقدم استراتيجيات تحليلية من فكر قائم على الواقعية، لتقييم الأحداث بشفافية، والعمل على تطبيق التوصيات الأكثر فعالية ضمن رؤى قوية قائمة على الالتزام.
فريق الخبراء
يضم "ستراتيجيكس"، مجموعة من الخبراء والعُلماء البارزين والمختصين من شتى الخلفيات السياسية والاقتصادية والأمنية، يعملون على مجموعة واسعة ومتنوعة من الأفكار والمبادرات، ويتركز اهتمامهم على القضايا الوطنية والإقليمية والدولية الأكثر أولوية، ويُقدمون مجموعة من التوصيات والاستشارات والاستراتيجيات.
العمل البحثي
الدراسات
يعمل المركز على إعداد الدراسات والأوراق التحليلية والقراءات المعمقة في مختلف المجالات الاستراتيجية، بما في ذلك: السياسة، الاقتصاد، التكنولوجيا، الأمن السيبراني، البيئة، الطاقة، المجالات العسكرية والأمن.
التقديرات والتحليلات
يعمل المركز عن كثب على مواكبة التطورات المتسارعة في البيئات المحلية والإقليمية والدولية، لتغطية الشؤون السياسية والأمنية والاقتصادية تقديراً وتحليلاً، حيث يعمل مجموعة خبراء ستراتيجيكس، على رصد الظواهر والأحداث المستجدة، وتفسيرها واستعراضها واستشراف اتجاهاتها المستقبلية.
استراتيجيات الاستجابة
يعمل المركز على تطوير ما يسمى بـ "استراتيجيات الاستجابة" لكثير من القضايا الجيوسياسية والاقتصادية والأمنية، حيث يركّز "ستراتيجيكس" على دراسة اتجاهات الأحداث العالمية والإقليمية والعلاقات الدولية في المنطقة، ومتابعة تشابكها وتفاعلاتها، وتقييم هذه التفاعلات والتحولات الجيوسياسية الناتجة عنها أو بسببها، إضافة إلى التركيز على الدراسات الاقتصادية المتخصصة، وتقييم فرص الاستثمار المتاحة ودراستها، والعمل على الدراسات المتعلقة بالجانب التنموي في المجتمعات العربية.
إدارة المخاطر
في عالم اليوم، حيث تزداد المخاطر وتتشكل تحديات معقدة ومُركبة للدول والشركات والمنظمات على حد سواء، فإن إدارة المخاطر تقع ضمن المهام الرئيسية للمركز، بما يشمل رصد المخاطر عالية التأثير والمُحتملة على البيئات الجيوسياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وتحديد السياقات المُرتبطة بها وأولويات الاستجابة لها، ودعم آليات صنع القرار الاستباقية بناءً على رؤية استراتيجية واضحة.
الموقع الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي
يقدم الموقع الإلكتروني للمركز https://strategiecs.com باللغتين (العربية والإنجليزية)، خدمات ومميزات تتيح للجمهور والدارسين والباحثين مطالعة جهود الخُبراء وتحليلاتهم المتنوعة في مجالات الأبحاث والمبادرات والأفكار، ومتابعة المواضيع الراهنة والمُتداولة، والبقاء على اطلاع حول أخبار المركز وبرامجه وأنشطته. كما يقوم المركز عبر مناصته على مواقع التواصل الاجتماعي: فيسبوك وتويتر؛ بتقديم معلومات عامة تهتم بالقضايا السياسية والاقتصادية وكذلك حول المواضيع السيبرانية والأمنية والعسكرية.