"ستراتيجيكس" يبحث مستقبل الإسلام السياسي
-غموض وجدل ومحاولات للبقاء-
8 ديسمبر 2021
عمان - الأردن
أطلق "ستراتيجكس STRATEGIECS Think Tank" مشروع بحثي جديد ممتد يناقش مستقبل الإسلام السياسي في العالم بعنوان "الإسلام السياسي تحت المجهر" وسيناقش المشروع من خلال سلسلة من الدراسات والأوراق البحثية والتحليلية حركات الإسلام السياسي في المنطقة وتحولاتها وعلاقاتها وفروعها والصلات التي تربط فيما بينها وعلاقاتها الإقليمية والدولية، من أجل الوقوف على طبيعة توجهاتها وسياساتها وحقيقة أهدافها، وكذلك مستقبل مشاركاتها السياسية في الدول العربية، والتوجهات العالمية والإقليمية بهذا الخصوص.
يأتي إطلاق المشروع في وقت تواجه فيه حركات الإسلام السياسي وعلى رأسها جماعة "الإخوان المسلمين" تراجعاً في نسب قبولها الشعبية بعد انتكاسات واجهتها الجماعة في المغرب وتونس وليبيا، وقبلها في مصر، ما يحتم على الدارسين والباحثين والمختصين مزيداً من البحث والتمحيص للوقوف على مستقبل هذا التيار ومدى تأثير تحركاته الحالية على المجتمعات التي ينشط فيها.
وما يميز هذا المشروع راهنية وحداثة الفترة الزمنية والتي هي قيد الدراسة بخلاف الأدبيات السابقة التي ركزت في دراساتها نشأة جماعات الإسلام السياسي، وخلفياتها التاريخية؛ حيث كانت جماعات الإسلام السياسي طوال العقود السابقة محط أنظار العديدين من مؤيديها وناقديها، حيث تلقت جزءا ليس باليسير من التشكيك في توجهاتها تارة، واستحسانها تارة أخرى، بسبب مواقف تلك الحركات والجماعات وتوجهاتها المتغيرة.
وعليه يقع حصر أطر نشاطها وتحديد استراتيجياتها ضمن أهداف المشروع البحثي، وبذلك سخرنا الجهود لتقديم دراسات وأوراق سياسات نوعية وفريدة، شارك في إعدادها مجموعة متميزة من الكتاب والمختصين من الدول العربية قاطبة، وأنتجنا مكتبة معرفية تضم دراسات من قبيل:
- الإسلام السياسي والفقر المعرفي
- التجربة الهجينة للإخوان المسلمين في الأردن
- حماس منظمة إرهابية في بريطانيا، الدلالات والتأثير على الإخوان المسلمين
- أفغانستان الطالبانية: المستقبل والتداعيات على الإسلام السياسي
- أزمة التنظيم الدولي للإخوان: سياقات واتجاهات
- الإخوان المسلمين" تفكيك إشكاليات الموقف من التطرف والإرهاب"
- وسيتم طرح المزيد من الموضوعات ليبقى "الإسلام السياسي تحت المجهر"
- أزمة الفكر والممارسة عند الإسلام السياسي
وسيتم طرح المزيد من الموضوعات ليبقى "الإسلام السياسي تحت المجهر".