3 مايو 2020
صورةُ يدٍ وقفازات تُغطّيها؛ في إشارة إلى زنزانةٍ موجودة في جناح مستشفى في سجن توين تاورز في لوس أنجلوس.
بدأ المستجيبون الأوائل، الذين أُصيبوا بفيروس " كوفيد –19" في جميع أنحاء البلاد، بالتعافي.
بعدَ تفشي فيروس "كوفيد-19" وتداعياته التي ترتَّبت عليه؛ نستطيعُ القولَ بإنَّ الفيروس التاجي الجديد حقيقيٌّ، وإن الاستجابةَ له هائلة. وسيتمُّ الكشفُ في الوقت المناسب عن أنَّ هذه الضجة ما هي إلا خدعةٌ سياسيةٌ فقط.
وفي الواقع، فإنَّ "كوفيد -19" سوف يُسجَّل كواحدٍ من المبالغات السياسية الأكثر خزياً في العالم، بل وكواحدٍ من المبالغات المفرَط فيها بشكلٍ يتجاوزُ الحدّ؛ والتي تمَّ تضخيمُها بشكلٍ كبير وغير منطقي، والتي أدَّت أيضاً إلى استجابة كبيرة تُعتبر الأكثرَ خداعاً على الإطلاق في التاريخ الأمريكي فيما يتعلقُ بشأنٍ صحي، وقد تمَّت هذه الاستجابة إلى حدّ كبير على لسان العاملين في القطاع الطّبي الذين لا شأن لهم بإدارة الاقتصاد الوطني أو الحكومة.
وباختصار، فالحقائقُ هي: إن "كوفيد - 19" مرضٌ حقيقي يُصاب به البعضُ، وقد ثبت بأنه يؤدي إلى وفاة البعض الآخر (ومعظمهم من كبار السن) في حين أنه لا يتسبب بأي شيء للغالبية العظمى - هذا كل ما في الأمر.